مساعي الانفراج الدولي التعايش السلمي
مساعي الانفراج الدولي (التعايش السلمي)
الوحدة التعليمية الأولى : تطور العالم في ضل الثنائية القطبية مابين 1945 و 1989 :
الوضعية التعليمية : مساعي الانفراج الدولي التعايش السلمي 1953
الاشكالية :
لقد عرف الصراع بين المعسكرين الشرقي والغربي في ايطار الحرب الباردة عدة أزمات دولية كان العداء فيها هو السبب و الانتصار هو الغاية لكن لعدة اسباب انفراج العلاقات سياسية دبلوماسية عرفت بالتعايش سلمي ومنه ماهي هذه السياسة و ما دوافعها وصيغتها والظروف؟
النشاطات و الادعاءات :
– نشاط الأول –
مفهوم التعايش السلمي :
هو نبذ الحرب كوسيلة لتسوية الخلافات الدولية بالطرق السلمية في اطار تفاهم والتعاون المتبادل هو محاولة العملاقان الولايات المتحدة الأمريكية و الاتحاد السوفياتي تجاوز خلافاتهما الايديولجية وحل المشاكل الدولية بالطرق السلمية و قبول فكرة تعايش نظامين الرأس المالي و الاشتراكي .اوما يعرف بمرحلة لاحرب و السلم.
مفهوم الانفراج الدولي :
هو وسيلة التقريب و تخفيف حدة التوتر و المعسكر الغربي والبحث عن امكانية التعاون بينهما ظهر هذا المصطلح بعد الأزمة الكوبية 1963م.
– نشاط الثاني –
عوامل اللجوء الى السلم :
أ) – سياسية :
– وفاة جوزيف ستالين 1953م و بروز قادة معتدلين (القيادة الثلاثية خروتشوف، مالونكوف جولغارين) في الاتحاد السوفياتي
– بروز خلافات عديدة داخل المعسكرين مثلا : الخلاف السوفياتي ، الصين والخلاف الامريكي ,الفرنسي .
– انسحاب فرنسا من الناتوا 1966م.
– خطورة الازمات الدولية على السلام العالمي خاصة كوبا (أزمة الصواريخ).
– تذمر الرأي العام العالمي من الخلاف الذي أدى الي توتر العلاقات الدولية وتنديد بسياسة المواجهة.
– بروز المنظمة الافرو أسيوية 1955 ودور حركة عدم الانحياز.
– مطالب نجاح تعايش السلمي وانفراج الدولي في حدة الصراع بين المعسكرين.
– رغبة العالمية في ايجاد الحلول السلمية و التفاوض.
ب) – العسكرية :
– توازن الرعب النووي وتطور الأسلحة ووسائل الدمار الشامل بامتلاك و .م.أ السلاح الذري 1945 و أ.س 1949 ثم و.م.أ للسلاح الهيدروجيني و أس في 1953 وامتلاكهما للصواريخ البالستية (العابرة للقارات) والحاملة للرؤوس النووية
– التسابق في مجال غزو الفضاء.
ج) – الاجتماعية و الاقتصادية :
– الخسائر البشرية و المادية نتيجة التدخل المباشر في الازمات الدوليه.
– ارتفاع نفقات الحرب الباردة وتاثيرها على الجانب الاقتصادي الاتحاد السوفياتي.
– نشاط الثالث –
صيغ التفاهم :
– تسوية بعض المشاكل الدولية عوده العلاقات الدوليه سنه 1971.
– توقيع السوفيات هدنه مع اليابان سنه 1956 تبادل الزيارات بين المعسكرين لقاء فياني بين خورشوف و كينيدي سنة 1961.
– زيارة نيكسون الى الاتحاد السوفياتي.
– ان شاء الخط الاحمر سنه 1963 بين كراملان السوفياتي والبيت الأبيض الأمريكي عقد اتفاقية الحد من التسلح سالت (1) 1972 و سالت (2) 1979.
– التعاون بين البلدين في مجال غزو الفضاء كالالتحام المركبتين في الفضاء ابولو و سيوز.
– الاتفاق والحوار حول الازمات الدولية.
– النشاط الرابع –
الظروف الدوليه السائدة (كتلة عدم الانحياز) :
تعريفها : هي حركة سياسيه تضم دول العالم الثالث المستقله حديثا حيث كانت السنه الاولى لتاسيسها مؤتمر باندونغ 1955 م و تجسدت فعليا 1961 م في بلغراد تعمل على سيادة أعضائها سياسيا واقتصاديا تفادي الانزلاقات في الحرب الباردة باتخاذ الخيار الايجابي وهو التعامل مع الطرفين دون الميلان لأي طرف ضد الأخر ومحاولة حل المشاكل الدولية بالطرق السلمية.
ظروف نشأتها :
– الحرب البارده وتجدد الصراع بين المعسكرين متناقضين ايديولوجيا بعد الحرب العالميه الثانيه كان العالم الثالث مسرحها.
– انتشار موجة الوعي القومي وظهور التضامن الافرو أسيوي ظهور زعماء
ناتوا ،سياسية عدم الانحياز مثل جودانوف ازنهوار وجوزيف برويتتوا و جمال عبد الناصر .
– مشاكل التبعية اللاقتصادية حيث ان معضهم الدول التي استقلت تحصلت علي الاستقلال السياسي دون اقتصادي ببقائها تابعة للمستعمر بمعاهدات و اتفاقيات .
تطور اهتمامات الحركة :
كانت اهتمامات الحركة قبل مؤتمر الجزائر 1973 اهتمامات سياسية تسعى الي تصفية الاستعمار ونبذ الحرب لأن أغلب الشعوب كانت تحت وطأة الاستعمار اما بعد مؤتمر الجزائر أصبحت الحركة تقدم دورا هام في النظال من أجل تغير العلاقات الاقتصادية الدولية وذالك بالمطالبة بتغير النظام الاقتصادي العالمي يظهر ذلك فيما يلي :
أ)- مرحلة ما قبل 1961-1973 م :
– المطالبة بحق تقرير المصير لكل المستعمرات.
– مساندة الحركات التحررية.
– العمل علي تحقيق الانفراج الدولي.
– التنديد بالتمييز العنصري.
– المطالبة بنزع السلاح و القواعد العسكرية الأجنبية.
ب)- مرحلة ما بعد الجزائر 1973 م :
– الاهتمام بمشكلة التخلف والتنمية.
– المطالبة بنظام اقتصادي علمي جديد.
– تدعيم تدعيم الاستقلال السياسي بالاقتصاد.
– تشجيع الحوار بين الشمال والجنوب.
– تشجيع التعاون بين جنوب جنوب.
– ضرورة ايجاد حل لمشكلة المديونية.
– تفعيل دور حركة عدم الانحياز في المحافل الدولية.
مواضيع ذات صل